مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٤ - الصفحة ١٤٤
كما أثبت محققه.
ولولا هذا الاختلاف في نسخ كتاب منتجب الدين لكان " الإمام قطب الدين السبزواري " هذا، متعينا لأن يكون مؤلف كتابنا، لأنه الشخص الوحيد الذي ينطبق عليه هذا العنوان وفي الفترة (460 - 600 ه‍) المدة التي يشملها مجال تغطية كتاب منتجب الدين.
ولا بد من جمع ما قيل عن هذا الإمام، استيفاء للبحث:
فبعد وجود هذا الكتاب منسوبا إلى " قطب الدين السبزواري "، ونسبة كتاب " المنهج " في أصول الفقه، إلى أيضا في متن الكتاب (23).
بعد التأكد من وجود شخص موصوف ب‍ " الإمام قطب الدين " من منطقة سبزوار، قد ترجمه منتجب الدين.
لا يمكن الريب في وجود هذه الشخصية في القرن السادس.
وبما أن الشيخ منتجب الدين نسبه " كارزيا " فهو يوافق ما وجد باسمه في كتب الأنساب العامية، بعنوان: " محمد بن محمد بن الحسين بن الحارث الكارزي، أبو الحسن ".
ذكره ابن ماكولا (ت 475) (24) والسمعاني (ت 562) (25) والذهبي (ت 748) (26) وابن ناصر (ت 842) (27) والحموي (28).
وقد صرحوا بأن (كارز) بالراء مكسورة، ثم زاي، قرية على نصف فرسخ من نيسابور، وأن الرجل كان بنيسابور.

(٢٣) ذكره في الباب الرابع، في الإمامة، آخر الفصل الأول.
(٢٤) الاكمال ٧ / ١٨٢.
(٢٥) الأنساب ١٠ / ٣١٧ في عنوان " الكارزي " وفي عنوان " المكاتب ".
(٢٦) المشتبه: ٥٣٩.
(٢٧) توضيح المشتبه ٧ / ٢٦٥.
(٢٨) معجم البلدان ٤ / 428.
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»
الفهرست