ونسبة عقائد الشيعة إلى تواريخ متأخرة تبعا لنعيق أعداء الله: اليهود والنصارى، المتلبسين بقميص الاستشراق المتهرئ، وأدعياء تاريخ الحركات الفكرية في العالم الإسلامي، من أمثال، فلها وزن، وفلوتن، وجولدزيهر، وماسينيون.
وذيولهم العرب المستسلمين، والراقصين على نغماتهم، من أمثال أحمد أمين، وطه حسين، ورشيد رضا، ومحمود صبحي، وإلهي ظهير، طلائع الرتل الخامس للاستعمار والصهيونية، في البلاد الإسلامية.
وأما أهمية هذا الكتاب تراثيا:
فإن انتشار نسخه المخطوطة في مكتبات العالم، وفيها نسخ قديمة من القرن السابع والثامن والتاسع، وما تلاها، وكتابتها في بلدان مختلفة، وبأيدي شخصيات علمية مرموقة، يدل كل ذلك على عناية فائقة به.
وبما أن الكتاب لم يطبع لحد الآن، أقدمنا على طبعه بعد تحقيقه والتقديم له، اعتزازا بهذا الأثر الثمين، وتخليدا للفكر الإمامي، وتمجيدا بالتراث الإسلامي، وتجديدا لذكرى العلماء الأعلام الذين خدموا الدين والعلم والحضارة، بجهودهم القيمة.
والحمد لله على توفيقه.
* * *