الأولى: كلمة، على وزن نبقة، وهي الفصحى ولغة أهل الحجاز، وبها جاء التنزيل.
الثانية: كلمة، على وزن سدرة، وهي لغة تميم.
الثالثة: كلمة، على وزن ضربة، وأول من نص على هذه اللغة الجوهري (8) دون نسبة، ثم نسبها ابن هشام إلى تميم (9).
* * * ثالثا - اشتقاق الكلمة.
ذكر بعض العلماء أن الكلمة مشتقة لغة من الكلم، وهو الجرح، لتأثيرها في النفس (10). وقال الرضي: " وهو اشتقاق بعيد " (11)، لبعد المناسبة اللغوية التي يتوقف عليها الاشتقاق بين المشتقين (12).
وقال ابن فارس: " الكاف واللام والميم أصلان، أحدهما يدل على نطق مفهم، والآخر على جراح " (13)، وعليه تكون الكلمة أصلا مستقلا، وليست مشتقة من الكلم بمعنى الجرح.
* * *