" وجهت وجي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين (9).
اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت ربنا وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك].
المصدر:
أورده الحاكم في معرفة علوم الحديث: 118 وقال: وهذا مخرج في صحيح مسلم، ولم يورد نص الدعاء، وإنما نقلته من كتاب " تحفة الذاكرين " للشوكاني، ص 98، وجعلت ما نقلته عنه بين معقوفين ابتداء من قوله: " يقول بعد التكبيرة " وقال في ذيله: الحديث أخرجه مسلم... وهو من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... وأخرجه من حديثه أيضا: أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي.
ثم نقل عن الترمذي قوله: " حديث حسن صحيح " وقال: " وأخرجه ابن حبان في صحيحه من حديثه.. وقد ورد هذا الحديث مقيدا بصلاة الليل كما في صحيح مسلم " تحفة الذاكرين: 98 - 99.
أقول: روى أحمد في مسنده أحاديث كثيرة بطرقه عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فراجعها