مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٣ - الصفحة ٣١٣
صلواتك - يا رب - عليه وعليهم (6) أجمعين، هم الأئمة الهداة المهتدون (7) غير الضالين ولا المضلين، وأنهم أولياؤك المصطفون، وحزبك الغالبون، وصفوتك من خلقك، وخيرتك من بريتك، ونجباؤك الذين انتجبتهم لولايتك، واختصصتهم من خلقك، واصطفيتهم على عبادك، وجعلتهم حجة على العالمين، وصلواتك عليهم والسلام ورحمة الله وبركاته.
اللهم صل على محمد وآله، واكتب لي هذه الشهادة عندك حتى تلقنيها يوم القيامة وأنت عني راض، إنك على كل شئ قدير.
اللهم لك الحمد حمدا كما أنت أهله (8) حمدا تضع له السماء كنفيها، وتسبح لك الأرض ومن عليها.
اللهم لك الحمد حمدا يزيد ولا يبيد.
اللهم لك الحمد حمدا سرمدا دائما أبدا لا انقطاع له ولا نفاد، ولك ينبغي وإليك ينتهي، حمدا يصعد أوله ولا ينفد آخره.
اللهم ولك الحمد علي ومعي وفي وقبلي وبعدي وأمامي وفوقي وتحتي ولدي، وإذا مت وقبرت وبقيت فردا وحيدا ثم فنيت، ولك الحمد إذا نشرت وبعثت يا مولاي.
اللهم لك الحمد ولك الشكر بجميع محامدك كلها على جميع نعمائك كلها حتى ينتهي الحمد إلى ما تحب وترضى.
اللهم لك الحمد على كل غرق ساكن، ولك الحمد على كل نومة ويقظة، ولك الحمد على كل أكلة وشربة ونفس وبطشة وقبضة وبسطة ولحظة

(6) في المصدر هنا: السلام.
(7) في نسخة: المهديون.
(8) في نسخة: حمدا يصعد أوله، ولا ينفد آخر.
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»
الفهرست