مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٣ - الصفحة ٣١٤
وطرفة، وعلى كل موضع شعرة، وعلى كل حال.
اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، ولك المجد كله، ولك الملك كله، ولك الجود كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، وأنت منتهى الشأن كله.
اللهم لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك، ولك الحمد حمدا لا منتهى له دون علمك، ولك الحمد حمدا لا أمد له دون مشيتك، ولك الحمد حمدا لا آخر لقائله إلا رضاك.
اللهم لك الحمد على حلمك بعد علمك، ولك الحمد على عفوك بعد قدرتك.
اللهم لك الحمد باعث الحمد، ولك الحمد وارث الحمد، ولك الحمد بديع الحمد، ولك الحمد مبتدع الحمد، ولك الحمد منتهى الحمد، ولك الحمد مبتدئ الحمد، ولك الحمد مشتري الحمد، ولك الحمد ولي الحمد، ولك الحمد مالك الحمد، ولك الحمد قديم الحمد، ولك الحمد صادق الوعد، وفي العهد، عزيز الجند، قديم المجد، ولك الحمد رفيع الدرجات، مجيب الدعوات، منزل الآيات من فوق سبع سماوات، عظيم البركات، مخرج النور من الظلمات، ومخرج من في الظلمات إلى النور، مبدل السيئات حسنات، وجاعل الحسنات درجات.
اللهم لك الحمد غافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب، ذا الطول، لا إله إلا أنت إليك المصير.
اللهم لك الحمد في الليل إذا يغشى، ولك الحمد في النهار إذا تجلى، ولك الحمد في الآخرة والأولى.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»
الفهرست