مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٣ - الصفحة ٣٢٠
قالوا: من أهل الشام!
قال: وما تريدون؟
قالوا: جئنا إليك لتحكم بيننا، نحن إخوة هلك والدنا، وتركنا خمسة إخوة، وهذا أحدنا - وأومؤا إلى واحد منهم - له ذكر كذكر الرجل وفرج كفرج المرأة، فلم ندر كيف نورثه، أنصيب رجل أم نصيب امرأة؟
قال: فهلا سألتم معاوية؟!
قالوا: قد سألناه فلم يدر ما يقضي به بيننا، وهو الذي أرسلنا إليك لتقضي بيننا.
فقال علي عليه السلام: لعن الله قوما يرضون بقضايانا ويطعنون علينا في ديننا.
ثم قال لمن حوله: إن من صنع الله تعالى لكم أن أحوج عدوكم إليكم في أمر دينهم، يسألونكم عنه ويأخذونه عنكم.
ثم قال للرهط: انطلقوا بأخيكم، فإذا أراد أن يبول فانظروا إلى بوله، فإن جاء أو سبق مجيئه من ذكره فهو رجل فورثوه ميراث الرجال.
وإن جاء أو سبق من الفرج فهو امرأة فورثوها ميراث امرأة.
المصدر:
شرح الأخبار 2 / 329 - 330 الحديث رقم 674، وأخرجه محققه أخي السيد محمد الحسيني الجلالي من مستدرك الوسائل 3 / 169 والغارات 1 / 193 طبع إيران.
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»
الفهرست