وذكر الكتاب إلى آخره بابا بابا: الصلاة، والصيام، والحج، والزكاة، والقضايا.
وروى هذه النسخة من الكوفيين أيضا:
زيد بن محمد بن جعفر بن المبارك، يعرف بابن أبي إلياس، عن الحسين بن الحكم الحبري، قال: حدثنا حسن بن حسين، بإسناده ".
الرجال - للنجاشي -: 6 رقم 1، مجمع الرجال 7 / 42.
وأقول: وردت أحاديث كثيرة بالإسناد إلى عبيد الله بن أبي رافع، أبي محمد، في كتب العامة ومسانيدهم مروية عن علي عليه السلام، رفعها عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، وأكثرها حول ما ذكره النجاشي من الأبواب، ويظهر من مجموع ما أورده النجاشي في ذيل ترجمة أبي رافع من الطرق والأسانيد أن الكتاب مروي عن علي عليه السلام بطرق عديدة:
منها الطريق المذكور.
ومنها طريق ابنه عمر بن علي عليه السلام برواية أبنائه.
ومنها طريق أبي مريم، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي عليه السلام.
ونجد أحاديث كثيرة بالطريق الأخير في مسانيد العامة، فلاحظ مسند أحمد بن حنبل في ما رواه من حديث علي عليه السلام.
ولعل من الممكن إعادة جمع هذا الكتاب بطرقه المختلفة، بالرجوع إلى المصادر المذكورة وغيرها (11).
الحديث 14: قال القاضي نعمان المصري:
الحسين بن الحكم - بإسناده - عن علي صلوات الله عليه، أنه بينا هو في الرحبة إذ وقف إليه خمسة رهط، فلما رآهم أنكرهم، فقال: أمن أهل الشام أنتم أم من أهل الجزيرة؟