يسيرة، يشهد لذلك غفلة أكثر المترجمين له عن هذه البيعة، بل يشهد له أن تلميذه ابن طباطبا عده في منتقلة الري من نازلة جرجان، أي الذين نزلوا جرجان ثم انتقلوا منها إلى الري (59) فلو كان قد عاش في الديلم مدة لا يستهان بها لأشار إليه ابن طباطبا - فرجع إلى الري وسكنها إلى أن توفي في التاريخ المذكور كما أرخه السمعاني، وابن الجوزي، وابن كثير والمؤيدي، وقال:
عن سبع وستين، وهكذا في ترجمته الواردة في أول كتابه: الأمالي 1 / 3، وصرح بأنه ولد سنة 412 (60).
ويعد من علماء النسب، وهو شيخ الشريف النسابة أبي إسماعيل، إبراهيم بن ناصر، ابن طباطبا الحسني، ويعبر عنه: " شيخي الكيا الأجل السيد الإمام النسابة المرشد بالله، زين الشرف، أبو الحسين، يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني (61).
لكن أبا الحسين هذا قد ترجم له الشيخ منتجب الدين في فهرسته الذي وضعه تكملة لفهرست مصنفي الإمامية لشيخ الطائفة الطوسي، فقال:
" السيد أبو الحسين يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني النسابة