مائة سنة من يجدد لها دينها " (12).
" وكان المرتضى رئيس الإمامية " (13) " في زمانه " (14).
" كان إماما في علم الكلام، والأدب، والشعر، والبلاغة، كثير التصانيف، متبحرا في فنون العلم " (15).
" وكان مجمعا على فضله، متوحدا في علوم كثيرة " (16).
وقال الذهبي: " وكان من الأذكياء الأولياء، المتبحرين في الكلام والاعتزال [؟!] والأدب، والشعر، ولكنه إمامي جلد " (17) [؟!].
" وله مشاركة قوية في العلوم " (18).
" وهو أول من جعل داره دار العلم وقدرها للمناظرة " (19).
ولكن سبق المرتضى إلى ذلك شيخه المفيد - كما مر في ترجمته - إلا أن يكون تفسير الكلام: أن المرتضى جعل داره مدرسة يجتمع فيها المتناظرون للبحث العلمي، وإن لم يكن بحضرته.