مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٢ - الصفحة ٨١
مائة سنة من يجدد لها دينها " (12).
" وكان المرتضى رئيس الإمامية " (13) " في زمانه " (14).
" كان إماما في علم الكلام، والأدب، والشعر، والبلاغة، كثير التصانيف، متبحرا في فنون العلم " (15).
" وكان مجمعا على فضله، متوحدا في علوم كثيرة " (16).
وقال الذهبي: " وكان من الأذكياء الأولياء، المتبحرين في الكلام والاعتزال [؟!] والأدب، والشعر، ولكنه إمامي جلد " (17) [؟!].
" وله مشاركة قوية في العلوم " (18).
" وهو أول من جعل داره دار العلم وقدرها للمناظرة " (19).
ولكن سبق المرتضى إلى ذلك شيخه المفيد - كما مر في ترجمته - إلا أن يكون تفسير الكلام: أن المرتضى جعل داره مدرسة يجتمع فيها المتناظرون للبحث العلمي، وإن لم يكن بحضرته.

(١٢) ابن الأثير، جامع الأصول، ١١ / ٣٢٣ وحول الحديث نفسه راجع: أبا داود، السنن، ٤ / ١٠٩، تاريخ بغداد ٢ / ٦١ - ٦٢، المستدرك على الصحيحين، ٤ / ٥٢٢ - ٥٢٣، مناقب الشافعي، ١ / ٥٣ - ٥٧.
(١٣) ابن حزم، جمهرة أنساب العرب / ٦٣.
(١٤) ابن الفوطي، تلخيص مجمع الآداب، ٤ - ١ / ٦٠١.
(١٥) ابن خلكان ٣ / ٣١٣.
وبما يقرب منه، أنظر: الذهبي، العبر، ابن عبد الحي، شذرات الذهب، ٣ / ٢٥٦، القفطي، إنباه الرواة، ٢ / ٢٤٩، الحرضي، غربا الزمان في وفيات الأعيان / ٣٥٦، السيوطي، بغية الوعاة، ٢ / ١٦٢، ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة ٥ / ٣٩، الصفدي، الوافي بالوفيات ٢١ / ٢٧، الزركلي، الأعلام، ٥ / ٨٩، كحالة، معجم المؤلفين، ٧ / ٨١.
(١٦) ابن الفوطي، تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب (علم الهدى)، ٤ / ٦٠١.
(١٧) سير أعلام النبلاء، ١٧ / ٥٨٩.
(١٨) ميزان الاعتدال، ٣ / ١٢٤، لسان الميزان، ٤ / ٢٢٣.
(١٩) لسان الميزان ٤ / 3 22.
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»
الفهرست