مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٩ - الصفحة ١٨٩
دراسته:
درس أولا في الأحساء بعض المقدمات، ثم هاجر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته، وحضر هناك جملة من الدروس لدى عدد من الأعلام، وبعد مدة لم تسمح له ظروفه بالاستمرار في النجف، فاضطر للعودة إلى بلاده قبل حصوله على كامل بغيته، وفي الأحساء عاد يواصل دراسته لدى أعلامها آنذاك، وكان ملازما للإمام المقدس السيد ناصر الأحسائي ومستفيدا منه أيام تواجده في البلاد، بعد عودة السيد ناصر الأخيرة للأحساء بداية عام 1358 ه‍ كان المترجم له من المقربين لديه والمستفيضين من علومه ومكارمه حتى وفاة السيد ناصر في 3 شوال 1358 ه‍.
وفاته:
توفي - قدس سره - في مدينة المبرز بالأحساء سنة 1362 ه‍، ودفن فيها.
علمه وفضله:
كان من أهل العلم والفضل البارزين، وقضى ردحا من الزمن إماما لمحلة (العيوني) في وطنه المبرز وزعيما مرشدا لهم حتى وفاته، وأصبح في الأواخر ذا جاه ومقام معروفا بفضله وأدبه وجلالة قدره.
شعره:
له شعر كثير في المناسبات ومواضيع متعددة، لكنه لم يجمع ولم يحتفظ به، ولم أعثر من شعره إلا على قصائد معدودات وجدتها في الأحساء عند ذويه قبل نحو 14 عاما.
(١٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 ... » »»
الفهرست