المرحوم (فخر الدين) قوله (في أمركم) العالي (مرضي *) وفعله مقضي (ومدحكم) عليه (فرض) واجب (يراه) أبدا (لسانه *) ويذكر المناقب (وحبكم) له واختياركم (إياه) دال بأنه أمير حكيم (شاهده) حقا (يقضي *) بجعله على خزائن الأرض، إنه حفيظ عليم (حديث) مدح (سواكم) ليس من مدائحه و (لا يمر) أبدا (بقلبه *) وجوارحه (وإن مر) في خاطره (لا يحلو قطعا (وحكمكم) عليه شرعا ومرسومكم (يمضي *) وأمركم يقضي (يتيه) سرورا (به) رؤساء الشام و (من في القبيبات) من الأنام (عزة *) وعلوا (لخدمته) السثريفة (إياك) ولأنه (يا قاضي) قضاة الدين و (الأرض *) لا يريد سواك (فإن يك) الخادم المذكور (في) بعض (أفعاله) غافلا (أو) في (مقاله *) غير كامل و (عصاكم) في بعض الأمر (فعين العفو والستر (عن ذنبه) لا جرم (تغضي *) وهو بتوبته إليكم يفضي و (سلام) الله (عليكم) ورحمته لديكم (كلما) نطق ناطق أو (ذر) في المشارق (شارق *) وما دارت الأفلاك (وسبحت) بلغاتها (الأملاك في) فسيح (الطول و) رحب (العرض *) دوما ما بين السماء والأرض.
وهذه أبيات القصيدة المتولدة من هذه الرسالة:
سلام محب لو بدا عشر شوقه * لطبق ما بين السماوات والأرض تراه لكم بالأمن والسعد داعيا * وهذا الدعا لا شك من لازم الفرض وأنجاك في دنياك من كل شدة * وأرضاك في يوم القيامة والعرض