بها غير موجودة بأيدي الناس، بل ولا معروفة لديهم، وهذا دليل على سعة اطلاعه.
قال الأمين: جلها، بل كلها معروف مشهور.
ثم قال المقري: ومن بدائع الكفعمي المذكور رسالة كتب بها إلى قاضي القضاة أبي العباس بن القرقوري في شأن أستاذ دار قاضي القضاة المذكور الأمير علاء الدين، ويخرج من أثنائها قصيدة، منها:
يقبل الأرض وينهي (سلام) عبد لكم (محب) وعلى المقة مكب (لو بدا) للناظرين (عشر معشار (شوقه *) وغرامه (لطبق) ذلك (ما بين) آفاق (السماوات) السبع (والأرض *) لشدة هيامه (تراه) حقا (لكم) حانيا (بالأمن) والسرور (والسعد) والحبور (داعيا *) لا جرم (وهذا) الثناء المتوالي و (الدعا) للمقام العالي (لا شك من لازم الفرض *) ملكك الله تعالى أزمة البسط والقبض (وأنجاك) ربي من المصاعب (في) دينك و (دنياك) وأنقذك (من) شر (كل) صغير (شدة *) وكبيرها (وأرضاك) وجعلك أمينا (في) الأرض إلى (يوم القيامة) والنشور (والعرض * كما أنت) أمن (لي) من المخاوف و (عون) في كل شدة (وغوث) وملجأ (وعدة *) وأنجحت آمالي (ووفرت) بإخدامك (لي مالي) وأحسنت قرضي (ووفرت) بإجلالك (لي عرضي * وينهي) المملوك (إلى) سيده (قاضي القضاة) وكافي الكفاة (بأن) المتولي الأمين (ذا *) الفخر المبين (علي ابن)