يكلفني - مكان: يكلفك - ليلى وقد شط وليها وعادت عواد بيننا وخطوب (68) وإلى الغيبة: (* حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم *) (*) مكان: بكم.
ومن الغيبة إلى التكلم: (* الله الذي أرسل الرياح، فتثير سحابا، فسقناه *) (69) مكان: ساقة.
وإلى الخطاب: (* مالك يوم الدين إياك نعبد *) (70) مكان: إياه.
ووجه حسن الالتفات أن الكلام إذا نقل من أسلوب إلى أسلوب، كان أحسن تطرية لنشاط السامع، وأكثر إيقاظا للإصغاء إلى ذلك الكلام.
الباب الثالث أحوال المسند قال:
37 - لما مضى الترك مع القرينة * والذكر أن يفيدنا تعيينه أقول:
ترك المسند مع القرينة الدالة عليه يكون لقصد الاحراز عن العبث، من الآية 22 من سورة يونس 10.
(69) الآية 9 من سورة فاطر 35.
(70) الآية 4 و 5 من سورة الحمد 1. (*)