مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٤ - الصفحة ٨٧
والسيوطي في جمع الجوامع 1 /... في حرف العين من قسم الأقوال، والمناوي في كنوز الحقائق، ص 98 طبعة بولاق، وص 92 من طبعة بهامش الجامع الصغير، والفتني في مجمع بحار الأنوار 3 / 144، والمتقي في كنز العمال 13 / 153.
وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 9 / 165: (فقد جاء في حقه (علي عليه السلام) الخبر الشائع المستفيض: إنه قسيم النار والجنة...).
أما ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام - موقوفا - أنه قال: (أنا قسيم النار).
فقد أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ 3 / 192 عن أبي نعيم، عن يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن علي بن مسهر، عن الأعمش، عن موسى بن طريف، عن عباية، عن علي عليه السلام.
وفي ج 2 ص 764 بلفظ: (أنا قسيم النار، إذا كان يوم القيامة قلت: هذا لك، وهذا لي.
قال: ورأيت في كتاب عمر بن حفص بن غياث: حدثني أبي عن الأعمش حديث علي: أنا قسيم النار.
فقلت لموسى: ما كان عباية عندكم؟ فذكر من فضله ومن صلاته ومن صيامه وصدقه.
ورواه عمر بن حفص بن غياث في كتابه عن أبيه، عن الأعمش، وعنه يعقوب الفسوي في (المعرفة والتاريخ).
وأخرجه ابن قتيبة في غريب الحديث 2 / 150، قال: يرويه عبد الله بن داود، عن الأعمش، عن موسى بن طريف.
أراد أن الناس فريقان: فريق معي فهم على هدى، وفريق علي فهم على ضلال كالخوارج، فأنا قسيم النار نصف في الجنة معي، ونصف فيها.
وقسيم في معنى مقاسم، مثل جليس وأكيل وشريب. إنتهى).
وأخرجه قبله السرقسطي - المتوفى سنة 247 أو 255 ه‍ - في كتاب الدلائل،
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»
الفهرست