مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٤ - الصفحة ٨٨
الورقة 16، وعنه بهامش (غريب الحديث) لابن قتيبة.
وأخرجه ابن عدي في الكامل 6 / 2339 بإسناده عن سفيان الثوري، عن الأعمش، وعن خبيب، عن موسى بن طريف، وعن عبد الله بن داود الخريبي، عن الأعمش، وعن عبد القدوس، عن الأعمش، ولفظ هذا الأخير: (أنا والله الذي لا إله إلا هو قسيم النار، هذا لي وهذا لك).
وأخرجه الدارقطني في العلل 6 / 273 كما تقدم.
وأخرجه أبو عبيد الهروي في الغريبين، وعنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 9 / 165.
وأخرجه الخطيب البغدادي، ومن طريقه أخرجه الحافظ ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق 2 / 243 رقم 761 بلفظ: (أنا قسيم النار يوم القيامة، أقول: خذي ذا، وذري ذا).
وأخرجه الحافظ ابن عساكر بإسناد آخر عن الأعمش، وعبد الواحد بن حسان وهارون بن سعيد، عن موسى بن طريف... بهذا اللفظ.
وأخرجه أيضا بإسناد آخر، وفيه: (إذا كان يوم القيامة قلت: هذا لك، وهذا لي).
وأخرجه الزمخشري في الفائق 3 / 195 (قسم) (7) وابن الأثير في النهاية 4 / 61 (قسم) قال: (وفي حديث علي: (أنا قسيم النار) أراد أن الناس فريقان: فريق معي، فهم على هدى، وفريق علي، فهم على ضلال، فنصف معي في الجنة، ونصف علي في النار).
وأورده ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 19 / 139 وأورد كلام ابن قتيبة

(7) وفي طبعة حيدرآباد سنة 1324 ه‍، في ج 2 ص 171، وفي طبعة البابي الحلبي سنة 1366 ه‍ ج 2 ص 346 (قال: (علي) رضي الله عنه: (أنا قسيم النار) أي مقاسمها ومساهمها...) وهو موجود في مخطوطات (الفائق) ومطبوعاته ما عدا طبعة البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم، فإنهما أسقطاه من الكتاب! والله العالم بتلاعبهما بالفائق وغيره من كتب التراث وكم حذفا وكم حرفا!!
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»
الفهرست