مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٤ - الصفحة ٩٠
قال: فأين المؤمن؟
قلنا: في الجنة.
قال: فأين المنافق؟
قلنا: في النار.
قال: فعلي قسيم النار).
طبقات الحنابلة: 320 رقم 448، المنهج الأحمد في طبقات أصحاب أحمد 1 / 130، كفاية الطالب: 22 عن ابن عساكر في تاريخ دمشق، تلخيص مجمع الآداب:
جزء 4 حرف القاف (قسيم النار) برقم 2749 وفيه: (حدث محمد بن منصور الطوسي قال: سألت أحمد بن حنبل عما يروى أن علي بن أبي طالب قسيم النار...) خلاصة تذهيب الكمال...
وفي تاريخ الخلفاء - لأحد أعلام القرن الخامس، طبعة موسكو بالتصوير على مخطوطة قديمة الورقة 11 / أ -: (وروي أنه قيل لأحمد بن حنبل: ما معنى قول النبي عليه السلام: علي قسيم الجنة والنار؟
فقال: صحيح لا ريب فيه، تأويله أن من يحبه في الجنة، وأن من يبغضه في النار، فهو قسيم الجنة والنار، أشار إلى قوله: لا يحبك إلا مؤمن تقي، ولا يبغضك إلا منافق ردي).
ولاشتهار هذا الحديث في الأوساط نظمه الشعراء منذ ذلك العصر (منتصف القرن الثاني) وحتى اليوم، ومن أقدم من نظمه غير مرة السيد الحميري فقال:
ذاك قسيم النار من قبله * خذي عدوي وذري ناصري ذاك علي بن أبي طالب * صهر النبي المصطفى الطاهر وقال غيره في أبيات له، وربما نسبت إلى العوني:
وكيف يخاف النار من هو موقن * بأن أمير المؤمنين قسيمها وقال دعبل في أبيات له:
قسيم الجحيم فهذا له * وهذا لها باعتدال القسم
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»
الفهرست