مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٤ - الصفحة ٢٠٧
مع ذلك كثيرون.
والمعيار في ذلك - أي ما هو ضابط على نمط الغالب - أن يكون أصحابها في مرتبة العباس بن معروف القمي، والعباس بن عامر القصباني، وهذان العباسان لم يرويا عن المعصوم أصلا، وإن كانا في زمن الأئمة عليهم السلام.
والحسين والحسن ابنا سعيد الأهوازيان.
ويمكن أن يعد من هذه الطبقة زكريا بن آدم، وزكريا بن إسحاق، القميان، وآدم بن إسحاق، ومحمد بن البرقي، وابن عيسى الأشعري، وابن عبيد اليقطيني، وغيرهم.
الثامنة: وأصحابها: صفوان بن يحيى، وابن أبي عمير، والنضر بن سويد، ومحمد بن سنان، وحماد بن عيسى، والحسن الوشاء، والحسن ابن فضال، والحسن بن علي بن يقطين، وابن محبوب إلى غير ذلك.
التاسعة: لأصحاب الكاظم عليه السلام.
العاشرة: لأصحاب الصادق عليه السلام.
الحادية عشرة: لأصحاب الباقر عليه السلام.
الثانية عشرة: لأصحاب السجاد عليه السلام.
الثالثة عشرة: لأصحاب الحسين عليه السلام.
الرابعة عشرة: لأصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
الخامسة عشره: لصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال (الورقة 7): إعلم أن سر التفصيل فيما دون الطبقة التاسعة: الإشارة إلى جملة من أصحاب كل طبقة.
ووجه الاجمال في التاسعة وما فوقها هو أن أصحاب كل طبقة مما دون التاسعة كانوا يروون عن من فوقهم أصولهم وكتبهم وكتب غيرهم على نمط من أنماط الإجازة، وإن كان جمع كثير من هؤلاء الرواة في حد أنفسهم ممن لقي إماما أو إمامين أو جمعا من الأئمة عليهم السلام ورووا عنه.
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»
الفهرست