حرف الطاء 35 - الطبقات:
(إن اهتمام المؤلف انصب - بصورة كبيرة وجدية - في تعيين طبقات الرجال، وقد أكد على ذلك تأكيدا بليغا، كما توسع في ذلك بشكل ينفرد به، فلذلك آثرنا إيراد معلومات أكثر حولها، وقد مر أن شيخنا الطهراني سمى هذا الكتاب باسم (طبقات الرواة) ولعله لأجل التوسع المذكور).
فائدتها:
قال: إن فائدة معرفة الطبقات هي الأمن من تداخل المتشابهين، وإمكان الاطلاع على تبيين التدليس، والوقوف على حقيقة المراد من العنعنة من السماع أو اللقاء أو الإجازة أو نحوها، فإن العنعنة تحتملها.
وكذا معرفة مواليدهم ووفياتهم وبلدانهم وأوطانهم.
ثم إن جمعا منهم قد عرفوا الطبقة قائلين: إن الطبقة في اصطلاحهم عبارة عن جماعة اشتركوا في السن ولقاء المشايخ وقد يكون الشخص الواحد من طبقتين باعتبارين.
وأنت خبير بأن ما ذكر لا يتميز كثيرا بالنسبة إلى أخبارنا، وما ذكر في تعريف الطبقات مما لا يخلو من مدخولية. (قسم الدراية، الورقة 21).
منهجه في تحديد الطبقة:
(الورقة 2، 23).
قال سائلا: الكلام الوافي في التمييز بين أصحاب طبقة معينة، وبين أصحاب طبقتين متصلتين، بمعنى أن المعيار ماذا؟