حرف السين 27 - السادات:
قال (الورقة 93):
نعم ما قيل: إنه ليس سلالة النبوة والطهارة كأحد من الناس إذا ما آمن واتقى، وكان عند آبائه الطاهرين مرضيا مشكورا.
هذا، وأنت خبير بأن لازم هذا الكلام، كلوازم جملة من الأخبار، استنهاض تأسيس أصل في أجلة السادات، ولا سيما في العلماء منهم وذلك بأن نقول: الأصل فيهم الثقة والعدالة.
ونظير ذلك تأسيس أصل في مشيخة المحدثين.
28 - سر العالمين، كتاب للغزالي:
قال (الورقة 85 - 86):
الغزالي حاله في التسنن والتصوف أظهر من الشمس، ومع ذلك كان متصلبا في مذهبه، ومتعصبا لما عليه، نعم إن كتابه (سر العالمين) يستفاد منه أنه قد اهتدى إلى الحق واستبصر ويقال: إنه آخر تصنيفاته.
وقد حكي عن تلميذه محمد بن أبي القاسم أنه ذكر في كتاب (المحاكمات) لقاءه مع الشريف المرتضى الرازي في طريق مكة، وانتقاله عن التسنن إلى التشيع، فلما اعترض عليه أخوه أحمد، بعد قدومه أجابه بهذا البيت:
يار بر ما عرض إيمان كرد ورفت * پيركبري را مسلمان كرد ورفت 29 - السفارة للإمام:
جعل من كلمات التعديل في الدرجة الثالثة: السفارة للإمام عليه السلام وقال: