ولو كان الحاج عن غيره أضاف إلى ما ذكرناه نيابة عن فلان أو فلانة، فينوي: " أحرم بالعمرة المتمتع بها إلى حج الإسلام حج التمتع وألبي التلبيات الأربع لعقد هذا الاحرام نيابة عن فلان لوجوب الجميع عليه بالأصالة وعلي بالنيابة قربة إلى الله " (36).
وليكن هذا آخر ما ذكرناه في هذه الرسالة، جعلها الله مقربة إلى رضاه يوم العرض عليه كما جعلها مختومة بالقربة إليه.
فرغ (37) منها مؤلفها في سنة اثنتين وخمسين وتسعمائة في مجلس واحد وكان الخلاص في ثاني عشر شهر صفر ختم بالخير والظفر.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وسلم كثيرا كثيرا.