مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٢ - الصفحة ١٩٨
الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلى الله " ولو اقتصر على: " أسعى للعمرة المتمتع بها إلى حج الإسلام لوجوبه قربة إلى الله " أجزأ.
فإذا فرغ من السعي قصر شيئا من شعره أو ظفره مقارنا بأول الفعل النية:
" أقصر للاحلال من إحرام عمرة الإسلام عمرة التمتع لوجوبه قربة إلى الله " فإذا قصر أحل من كل شئ أحرم منه.
[حج التمتع] فإذا كان يوم الثامن من ذي الحجة على الأفضل أنشأ إحرام الحج من مكة، وهو كما تقدم إلا أنه هنا ينوي: " أحرم بحج الإسلام حج التمتع وألبي التلبيات الأربع لعقد هذا الاحرام لوجوب ذلك كله قربة إلى الله " ثم يلبي كما مر، ويمضي إلى عرفة فيقف بها من زوال الشمس يوم التاسع إلى غروبها ناويا - عند تحقق الزوال -: " أقف بعرفة في حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلى الله ".
فإذا غربت الشمس أفاض من عرفة إلى المشعر ليبيت به ليلة النحر، فإذا بلغه نوى: " أبيت بالمشعر في حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلى الله ".
فإذا أصبح وجب عليه الكون به إلى طلوع الشمس ناويا - عند تحقق الفجر -:
" أقف بالمشعر في حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلى الله ".
فإذا طلعت الشمس أفاض إلى منى فيرمي بها ذلك اليوم جمرة العقبة بسبع حصيات، ناويا " أرمي هذه الجمرة بسبع حصيات في حج الإسلام حج التمتع أداء لوجوبه قربة إلى الله ".
ثم يذبح هديه ناويا: " أذبح هذا الهدي في حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلى الله "، ويجب أن يأكل منه شيثا، ويهدي ثلثه إلى بعض المؤمنين، ويتصدق بثلثه على بعض فقرائهم، ناويا في الثلاثة، مقارنا بها الفعل والتسليم: " آكل من هدي حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلى الله "، " أهدي ثلث هدي حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلى الله "، " أتصدق بثلث هدي حج الإسلام حج التمتع لوجوبه
(١٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 ... » »»
الفهرست