مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ٣٥٣
ج - البصائر: 288 بسندين، الأول: عن أحمد بن الحسين، عن عمر (عمرو / خ. ل) بن تميم (ميمون / خ. ل)، عن عمار بن مروان (هارون / خ. ل)، عن أبي جعفر عليه السلام.
الثاني: الرقم 3 من نفس الصفحة: عن أحمد بن الحسين، عن الحسين بن سعيد، عن عمرو بن ميمون، عن عمار بن مروان (3)، عن أبي جعفر عليه السلام.
وفي البحار: عمر بن ميمون.
وقد كتب سيدنا الوالد في هامش الحديث الأول في ذيل ترجمة عمر بن تميم:
لم أجد عمرو بن تميم ولا عمر بن تميم في مورد، والظاهر أن عمرو بن تميم محرف عمرو ابن ميمون، فعليه يتحد مع الخبر 3، متنا وسندا، ومثله غير عزيز في الكتاب. إنتهى.
وفي بعض النسخ لم يرد الخبر رقم 3 كما حكاه دام ظله، فلا إشكال.
ومنها: ما رواه في البصائر: 119، عن أحمد بن الحسين، عن أبيه، عن عمرو بن ميمون عن (عمار بن) هارون (مروان / خ. ل)، عن أبي - جعفر عليه السلام.
ورواه عنه في البحار 26 / 249 وفيه: عمرو بن ميمون، عن عمار بن هارون

(٣) قد تقدم في نقل الكافي ومطبوعة الاختصاص زيادة " عن جابر " هنا، فيحتمل كون الصواب ما في البصائر بأن يكون " عن جابر " في طريق الكافي زائدة منشأها تكرر رواية عمار بن مروان عن جابر، فقد يسبق إلى الذهن هذه الكلمة بعد " عمار بن مروان " فيزاد سهوا.
ويحتمل كون " عن جابر " في طريق الكافي تصحيف " وجابر " ويؤيد ه ما تقدم عن فهرست الشيخ من رواية عمرو بن ميمون، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام.
ويحتمل سقوط " عن جابر " من طريق البصائر.
وأما رواية عمار بن مروان تارة مباشرة عن أبي جعفر عليه السلام، وأخرى مع الواسطة، فهذه وإن كانت في نفسها ممكنة ولا ضير في الرواية مع الواسطة مع وجود الرواية بلا واسطة - كما نبه عليه صاحب المعالم في مقدمة المنتقى 1 / 11 - لكنها في خصوص المقام بعيده، بعد أن كان الراوي عنه في كلا الطريقين: الحسين بن سعيد.
وعلي أي حال، فأقرب الاحتمالات هو الاحتمال الثالث، أعني سقوط " عن جابر " من طريق البصائر، وذلك لعدم ثبوت رواية عمار بن مروان عن أبي جعفر عليه السلام، وتفصيل الكلام مذكور في مقال مستقل حول عمار بن مروان لم يطبع بعد.
(٣٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 ... » »»
الفهرست