١١ - الخير فيما وقع: وأخيرا.. فإن ما جرى في عرفة، وإظهار هؤلاء الناس على حقيقتهم، وما رافق ذلك من فوائد، وعوائد أشير إليها، قد كان ضروريا ولازما، للحفاظ على مستقبل الدعوة، وبقائها، فقد عرفت الأمة الوفي من المتآمر، والمؤمن الخالص، من غير الخالص، وفي ذلك النفع الكثير والخير العميم.
فعسى أن تكرهوا شيئا، ويجعل الله فيه خيرا كثيرا (٩٤).
وصدق الله ورسوله، وخاب من افترى..
و ﴿فمن نكث فإنما ينكث على نفسه﴾ (95).
والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
جعفر مرتضى العاملي