مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٨ - الصفحة ٦٧
راجع فهرسها: مخطوطات الأدب في المتحف العراقي: 461، وفي ص 364:
شرح صاحب المدارك، وشرح آخر غير الشروح المعروفة.
411 - قصة الطير للحاكم النيشابوري، أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه، ابن البيع الشافعي (321 - 405 ه‍).
من كبار المحدثين ومن أشهرهم. وقد سمع نحو ألفي شيخ، فإنه سمع بنيسابور وحدها من ألف شيخ (1) وقد ألف أبو موسى المديني كتابا مفردا في ترجمته.
وقال عنه تلميذه أبو حازم العبدوئي: " وتفرد الحاكم أبو عبد الله في عصرنا هذا من غير أن يقابله أحد بالحجاز والشام والعراقين والجبال والري وطبرستان وقومس وخراسان بأسرها وما وراء النهر " (2).
وقال الصفدي: " وانتخب على خلق كثير، وجرح وعدل، وقبل قوله في ذلك لسعة علمه، ومعرفته بالعلل، والصحيح والسقيم " (13).
ونسبوا الحاكم إلى التشيع، فقال الخطيب: " وكان يميل إلى التشيع " (14).
وقال السمعاني: " وكان فيه تشيع قليل " (5).

(١) تبيين كذب المفتري - لابن عساكر -: ٢٢٨، سير أعلام النبلاء ١٧ / ١٦٣، تذكرة الحفاظ: ١٠٣٩، وفيات الأعيان ٤ / ٢٨٠، شذرات الذهب ٣ / ١٧٦، وكرره في ١٧٧، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ١٨٩، العبر ٣ / ٩١، مرآة الجنان ٣ / ١٤، طبقات الأسنوي ١ / ٤٠٦، طبقات ابن هداية الله: ٤١.
(٢) تبيين كذب المفتري: ٢٣٠ (٣) الوافي بالوفيات ٣ / ٣٢٠.
وقد فسر المباركفوري هذه المصطلحات وبين ما تعني في علم مصطلح الحديث، فقال في تحفة الأحوذي ١ / ١٠:
" وقيل: الحافظ: من أحاط علمه بمائة ألف حديث.
والحجة: من أحاط علمه بثلاثمائة ألف حديث.
والحاكم: من أحاط علمه بجميع الأحاديث المروية متنا وإسنادا وجرحا وتعديلا وتاريخا ".
(٤) تاريخ بغداد ٥ / 472.
(5) الأنساب (البتع).
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»
الفهرست