فهل أغفله المؤلف، أو طالته يد التحريف؟
30 - ص 161 س 1: سيد الحميري.
كذا في المصورة، لكن الدكتور العبيدي طبعها (السيد الحميري) وهو الصواب، لأنه لقب به كذلك في ترجمته.
لكن رمضان اعتقد بما أثبته هنا، فلذلك كرره في فهرس القوافي (169) وفهرس الأعلام (176) هكذا: سيد الحميري.
31 - ص 161 س 4: ألف النون.
أقول: هذا هو الموجود في الأصل أيضا، لكن العبيدي طبعها (الفت النون) من دون إشارة إلى الأصل.
وقد اتضح من مجموع ما ذكرناه.، أن الكتاب بالرغم من صغره، وبذل جهدين؟ من محققين خبيرين عليه، يزال تنقصه جوانب، ولا تزال الاحتمالات واردة في بضع كلماته!
ولا ريب أن الدكتور رمضان لو كان يقف على عمل الدكتور العبيدي لأمكنه أن يتلا؟ في قدرا أكبر من التعقيدات، ويقدم نصا أضبط فائدة أكبر.
ونسأل الله التوفيق لخدمة العلم والحق.
* * *