الثالث: تنوين الضرورة وهو اللاحق لما لا ينصرف في الشعر، كقول امرئ القيس:
" ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة " (39).
وجعل ابن هشام هذا التنوين للتمكن، إذ الضرورة أباحت صرف الكلمة.
ومنه التنوين اللاحق للمنادى المبني على الضم كقول الأحوص:
" سلام الله يا مطر عليها " (40).
أو المنصوب، كقوله:
" يا عديا لقد وقتك الأواقي ".
الرابع: تنوين الزيادة.
ويسمى تنوين المناسبة أيضا.
وهو اللاحق لغير المنصرف، في غير الشعر، كقراءة نافع: (سلاسلا وأغلالا) (41).
الخامس: تنوين الشذوذ.
ويسمى تنوين التكثير، وتنوين الهمز أيضا.
وهو اللاحق لبعض الأسماء المبنية لقصد التكثير.
وهو كقول بعضهم: " هؤلاء قومك " حكاه أبو زيد، وفائدته: مجرد تكثير اللفظ.