الخاتمة وتشتمل على فوائد متفرقة الأولى:
اختلفوا في حذف التنوين من كلمة " غير " في مثل قولنا " قبضت عشرة ليس غير " مع أنه متمكن متصرف.
فقيل: لبنائه، فيحتمل أن يكون خبرا لليس، واسما له.
وقيل: لنية المضاف إليه، فهو متعين لكونه اسم ليس.
ورد هذا بأن المضاف إليه لا يحذف باطراد مع القرينة.
الثانية:
تنوين " عرفات " - إذا كان علما - فهو للمقابلة كما مر آنفا، وأما إذا لم يكن علما فتنوينه للأمكنية، إذ يمتنع كونه مع العلمية لذلك، لعدم صرفه.
الثالثة:
تنوين كلمة " قبلا " في قوله:
" وساغ لي الشراب وكنت قبلا " تنوين الأمكنية والتنكير، لأنه بعد قطع الإضافة أصبح كالمبهم.
الرابعة:
ورد حذف التنوين تخفيفا في بعض القراءات كقراءة أبي عمرو بن العلاء:
(قل هو الله أحد الله الصمد) بحذف التنوين من (أحد) (48) مع أن القراءة