(30) تحصيل الاطمئنان في شرح زبدة البيان في أحكام القرآن للأمير محمد إبراهيم ابن الأمير معصوم ابن الأمير فصيح ابن الأمير أولياء الحسيني التبريزي القزويني، المتوفى سنة 1149 ه (9).
أثنى عليه العلامة الأمين نقلا عن ولده في كتاب " اللآلئ الثمينة " في ترجمته فقال: " كان علامة دهره، وفهامة عصره في فنون كثيرة، عمدة الأماثل وقدوة الأفاضل، ثقة وأي ثقة، معرضا عن الدنيا، زاهدا في مالها جاهها، مختارا للعزلة والقناعة، مقبلا على أخراه... وفضائله لا تحصى، ومن مؤلفاته " شرح آيات الأحكام، للأردبيلي " لم يتم، عرض مجلدا منه على أستاذه جمال المحققين، فاستحسنه وكتب بخطه على ظهره: قد أوقفني رائد النظر على مواقف هذه الحواشي الشريفة والتعليقات المنيفة، فوجدتها لما فيها من تبيان الدقائق وتكثير الفوائد على تفسير زبدة البيان، كحواشي الأهداب على الأجفان، وقد أحسن جامعها - جمع الله شمله - في تأليفاته، وأجارد - وحق له الاحسان - فيما حقق وأفاد، أدام الله تعالى تأييده، وأجزل أجره وتوفيقه، وكتب ذلك الفقير إلى الله الباري جمال الدين محمد بن الحسين الخوانساري أوتيا كتابهما يمينا، وحوسبا حسابا يسيرا، في شهر جمادى الثانية سنة 1117 ه.
وقال الشيخ عبد النبي القزويني في " تتمة أمل الآمل ": بحر متلاطم مواج، ما من علمي إلا وقد نظر فيه وحصل منه، كان في خزانة كتبه زهاء ألف وخمسمائة كتاب في أنواع العلوم " (10).
وكتابه هذا مبسوط، برز منه مجلد كبير إلى أواسط كتاب الصلاة.
أوله: " توجهنا إلى حريم أنسك، يا من ليس لإدراك كنه صفاته سبيل،