للفاضل الجواد الكاظمي.
أولها: " ليس مراده أن أحدا لم يصنف كتابا في جمع آيات الأحكام وتفسيرها، فإن جماعة من العلماء ممن سبقه من المتقدمين والمتأخرين ألفوا في هذا المعنى كثيرا، ذكرناهم في كتاب رجالنا، بعضهم بالفارسية وبعضهم بالعربية... بل غرضه أن كتابا على هذه الوتيرة من البسط والجامعية والتنقيح والتحقيق لم يؤلفه أحد ".
آخرها: " تم على يد العبد الجاني الفاني الراجي رحمة الله، ابن المرحوم عيسى بيك، عبد الله، عصر يوم الخميس سادس شهر جمادى الأولى، يوم نيروز الفرس، سنة ثمان وتسعين بعد الألف من الهجرة النبوية المصطفوية عليه وعلى آله ألف ألف تحية، حال تحويل الحمل في بلدة زينان حفت عن طوارق الحدثان، أوان توجهنا إلى تقبيل عتبة مولانا علي بن موسى الرضا عليه التحية والثناء ".
رياض العلماء وحياض الفضلاء 3 / 232، ريحانة الأدب 1 / 163، الذريعة 6 / 199، أعيان الشيعة 8 / 64.
نسخة منها كتبها بخطه الشريف على حاشية كتاب مسالك الأفهام الموجود في مكتبة آية الله المرعشي العامة في قم، برقم 2697، مذكورة في فهرسها 7 / 269.
(29) إيناس سلطان المؤمنين باقتباس علوم الدين من النبراس المعجز المبين للسيد محمد بن علي بن حيدر بن محمد بن نجم الدين الموسوي العاملي الكركي، المعروف بمحمد بن حيدر العاملي المكي، المتوفى سنة 1139 ه.
أثنى عليه صاحب " نزهة الجليس " فقال: " قاموس العلم الزاخر، يلفظ إلى ساحله الجوهر الثمين الفاخر، وشمامة أهل الحجاز حقيقة لا مجاز فاضل.. بأحاديث فضله تضرب الأمثال، ومجتهد.. رحلة إلى بابه تشد الرحال، وبليغ.. تفرد بالبلاغة، وأديب ألمعي صاغ النظم والنثر أحسن صياغة، حاز العلوم والشرف الباهر وورث