أثنى عليه صاحب اللؤلؤة فقال: " هذا الشيخ قد انتهت إليه رئاسة بلاد البحرين في وقته.
وقال تلميذه المحدث الصالح الشيخ عبد الله بن صالح البحراني في وصفه:
كان هذا الشيخ أعجوبة في الحفظ والدقة وسرعة الانتقال في الجواب والمناظرات وطلاقة اللسان، لم أر مثله قط، وكان ثقة في النقل ضابطا، إماما في عصره، وحيدا في دهره، أذعنت له جميع العلماء، وأقر بفضله جميع الحكماء، وكان جامعا لجميع العلوم، علامة في جميع الفنون، حسن التقرير، خطيبا، شاعرا، مفوها، وكان أيضا في غاية الإنصاف، وكان أعظم علومه الحديث والرجال والتواريخ " (3).
ذكر له هذا الكتاب، العلامة الطهراني في الذريعة 6 / 201.
(27) التعليقة على زبدة البيان في أحكام القرآن للمولى العلامة محمد بن عبد الفتاح التنكابني، المشهور بسراب، المتوفى سنة 1124 ه.
ترجم له الخوانساري فقال: " كان من أفاضل تلامذة سمينا الفاضل الخراساني، ماهرا في الفقه والأصولين وعلم المناظرة وغيرها، وله من المصنفات المشهورة كتابه الموسوم ب (سفينة النجاة) في أصول الدين وخصوما الإمامة، وكتابه الآخر الموسوم ب (ضياء القلوب) بالفارسية، في خصوص الإمامة وإثبات مذهب الحق في فرق هذه الأمة...
ومنها: تعليقاته الرفيعة على كتاب (تفسير آيات الأحكام) للمقدس الأردبيلي، وحواشيه المشهورة على (أصول المعالم) للشيخ حسن بن شيخنا الشهيد