الفخار كابرا عن كابر، له التصانيف العديدة المشهورة المفيدة... " (7).
وقال صاحب اللؤلؤة: " وكان هذا السيد فاضلا محققا مدققا، حسن التعبير والتقرير، وقفت له على كتاب في آيات القرآن من تصانيفه، فإذا هو يشهد بسعة باعه، ووفور اطلاعه على مذاهب العامة والخاصة وتحقيق أقوالهم، سلك في ذلك الكتاب مسلكا غريبا، يتكلم فيه على جميع العلوم، اشتمل على أبحاث في ذلك شافية مع علماء العامة - إلى أن قال: - والكتاب المذكور مجلد وهو لم يتم، ولا أعلم أنه الذي خرج من التصنيف خاصة أم بعده مجلدات أخر " (8).
وقال المصنف في شأن كتابه هذا في مقدمته: " وهو المصنف في آيات الأحكام، الفائق كل مصنف على مرور الأيام... لأنه جمع إلى آيات الأحكام الفقهية كل آية يستفاد منها مسألة أصول العقائد الكلامية وأصول الفقه من القواعد العربية، أو العقلية، أو النقلية، مع بسط وتوسع وتحقيق في الاستدلال ".
لؤلؤة البحرين: 104، تكملة أمل الآمل: 359، مرآة الكتب 2 / 4، كشف الحجب والأستار: 126 الرقم 603، نجوم السماء: 233، الفوائد الرضوية: 567، الذريعة 1 / 41 و 2 / 517.
نسخة من المجلد الأول في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي في طهران، برقم 3902، مذكورة في فهرسها 10 / القسم الرابع / ص 1926.
أولها: " بسملة، بعد حمد الله... أتم محامده الوفية الصفية على الدولة العلية العلوية الصفوية ".
آخرها: " وهو مختلف، في ثبوته لمن قال أبو حيان من تفسير البحر ".
* * *