مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ١١٩
إيراد معنى - في واحد (9) منها - معقول، والفرق (10) بينها في التناقض والفساد، ليعلم (11) أن خلاف ما حكمنا به هو الصواب!
وهيهات!؟
[2] [مفاسد القول بالأحوال] وسمعته يقول: القول بالأحوال [4] يتضمن من فحش ت الخطأ والتناقض ما لا يخفى على ذي حجا:
- فمن ذلك: أن الحال في اللغة هي: " ما حال الشئ فيها عن معنى كان عليه، إما موجود أو معقول " لا يعرف (12) الحال في حقيقة اللسان إلا ما ذكرناه، ومن ادعى غيره، كان كمن ادعى في التحول والتغير خلاف معقولهما.
ومن زعم أن الله تعالى يحول عن صفاته ويتغير في نفسه فقد كفر به كفرا ظاهرا (13)، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
- ثم العجب ممن ينكر على المشبهة [ه] (قولهم) (14): " إن الله تعالى (15) علما به كان عالما، وقدرة بها كان قادرا " [6]، ويزعم أن ذلك شرك ممن يعتقده (16)!

(9) في " مط ": معنى واحد.
(10) في " ن ": إذا الفرق.
(11) في " ن ": وليعلم.
(12) في " ن ": لا نعرف.
(13) في " مط ": فقد كفر بربه ظاهرا.
(14) ما بين القوسين من " مط ".
(15) في " ن " و " ضا ": عز وجل.
(16) في " مط ": من معتقده.
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»
الفهرست