مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٣ - الصفحة ٢٠٥
وأخرني دهري وقدم معشرا * على أنهم لا يعلمون وأعلم (22) وله أيضا:
سهري لتنقيح العلوم ألذ لي * من وصل غانية وطيب عناق وتمايلي طربا لحل عويصة * أشهى وأحلى من مدامة ساق وصرير أقلامي على أوراقها * أحلى من الدوكاء والعشاق وألذ من نقر الفتاة لدفها * نقري لألقي الرمل عن أوراقي أأبيت سهران الدجى وتبيته * نوما وتبغي بعد ذاك لحاقي (23) وقال أيضا:
ألا قل لسعدى ما لنا فيك من وطر * وما تطيبنا النجل من أعين البقر فإنا اقتصرنا بالذين تضايقت * عيونهم والله يجزي من اقتصر مليح ولكن عنده كل جفوة * ولم أر في الدنيا صفاء بلا كدر ولم أنس إذ غازلته قرب روضة * إلى جنب حوض فيه للماء منحدر فقلت له: جئني بورد وإنما * أردت به ورد الخدود وما شعر فقال: انتظرني رجع طرف أجئ به * فقلت له: هيهات ما في منتظر فقال: ولا ورد سوى الخد حاضر * فقلت له: إني قنعت بما حضر (24) وله أيضا لا تلمني إذا وقيت الأواقي * فالأواقي لماء وجهي أواقي (25) وقال أيضا في ذم متابعة النساء:
اعص النساء فتلك الطاعة الحسنة * ولن يسود فتى أعطى النسا رسنه

(٢٢) مقدمة الفائق ١: ٩.
(٢٣) مقدمة الفائق ١: ٨.
(٢٤) وفيات الأعيان ٥: ١٧٢، سير أعلام النبلاء ٢٠: ١٥٥، وقال الذهبي معلقا: هذا شعر ركيك لا رقيق.
(25) روضات الجنات 8: 126.
(٢٠٥)
مفاتيح البحث: الجنابة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»
الفهرست