مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٣ - الصفحة ١٩٤
وليعلم الوهابيون علما جازما حاسما لكل وهم وشبهة أن اليد التي أصبحت تضرب بهم المسلمين اليوم سوف تضربهم بغيرها غدا فلينتبهوا ولينتهوا قبل أن يقعوا في حفائر السياسة السحيفة، ومهاويها العميقة، وإلى الله سبحانه نضرع راغبين إليه وحده في أن يجمع الكلمة ويؤلف شمل الأمة ويوقظهم من سنة هذه الغفلة التي أو شكت أن تكون حتفا قاضيا عليهم أجمع، وإلى الله تصير الأمور، ومنه البعث وإليه النشور.
* * *
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»
الفهرست