مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٣ - الصفحة ١١٩
ترجمة عكرمة مولى ابن عباس والذي يهون الخطب في هذا المقام: أن كثيرا من هذه الآثار في سندها " عكرمة مولى ابن عباس " وخاصة الحديث عن عثمان: " إن المصاحف لما نسخت عرضت عليه فوجد فيها حروفا من اللحن فقال: اتركوها... " والحديث عن ابن عباس في الآية: " أفلم ييئس... " حيث قال: " أظن الكاتب كتبها وهو ناعس ".
" وعكرمة " من أظهر مصاديق " الزنادقة " و " أعداء الإسلام " الذين نسب إليهم اختلاق مثل هذه الآثار في كلام جماعة من العلماء الكبار، كالحكيم الترمذي، وأبي حيان الأندلسي، وصاحب " المنار "...
1 - لقد كان هذا الرجل طاعنا في الإسلام، مستهترا بالدين والمسلمين، من أعلام الضلالة ودعاة السوء.
فقد نقلوا عنه قوله: إنما أنزل الله متشابه القرآن ليضل به.
وأنه قال في وقت الموسم: وددت أني اليوم بالموسم وبيدي حربة فأعترض بها من شهد الموسم يمينا وشمالا.
وأنه وقف على باب مسجد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وقال: ما فيه إلا كافر.
وأنه قدم البصرة فأتاه أيوب وسليمان التميمي ويونس، فبينما هو يحدثهم سمع صوت غناء، فقال عكرمة: اسكتوا فنستمع. ثم قال: قاتله الله، لقد أجاد.
وعن أبي بكر بن أبي خيثمة: رأيت في كتاب علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: حدثوني - والله - عن أيوب أنه ذكر: أن عكرمة لا يحسن الصلاة. قال أيوب، أو كان يصلي؟!.
وعن سماك، قال: رأيت في يد عكرمة خاتما من الذهب.
وعن رشدين بن كريب: رأيت عكرمة قد أقيم قائما في لعب النرد.
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»
الفهرست