مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١١ - الصفحة ١٤٦
على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم
قال: سمعته يقول لرجل: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الشر ريبة، وإن الخير طمأنينة.
وعقلت منه أني بينما أنا أمشي معه إلى جنب جرين الصدقة، تناولت تمرة فألقيتها في في فأدخل إصبعه في في فاستخرجها بلعابها وبزاقها فألقاها فيه، وقال: إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة.
وعقلت عنه الصلوات الخمس فعلمني كلمات أقولهن عند انقضائهن:
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت.
قال أبو الحوراء: فذكرت ذلك لمحمد بن علي - يعني ابن الحنفية - ونحن في الشعب، فقال: إنهن لكلمات علمناهن وأمرنا أن نقولهن في الوتر.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء، عن الحسن بن علي، قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات أقولهن في القنوت:
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تبارك ربنا وتعاليت (49).
قال: أخبرنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء، عن الحسن بن علي، قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك،

(٤٩) رواه الدولابي في الذرية الطاهرة برقم ١٣٠ عن محمد بن إسحاق البكائي عن عبيد الله بن موسى، والذهبي في سير أعلام النبلاء ٣ / 165 عن ابن سعد.
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»
الفهرست