يأتي بعذر، لكنه لما جاء به على أثر ما يجوز به القسم أجراه مجراه (58).
* ألا يسجدوا (27 / 25).
يا: للتنبيه (59) بمعنى: ألا يا هؤلاء اسجدوا، فلما لم يذكر (هؤلاء) بل أضمرهم اتصلت (يا) بقوله: اسجدوا فصار كأنه فعل مستقبل (60). ومثله قول ذي الرمة.
ألا يا أسلمي يا دارمي على البلى * ولا زال منهلا في جرعائك القطر (61).
* قال: سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين (27 / 27).
المعنى: أم أنت من الكاذبين، وهذا من التعويض، وهو إقامة الكلمة مقام الكلمة، فيقيمون الفعل الماضي مقام الراهن (62).
* فالقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون (27 / 28).
معناه: فألقه إليهم فانظر ماذا يرجعون ثم تول عنهم، من التقديم والتأخير (63).
* إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون (27 / 34).
فقوله: (وكذلك يفعلون) من قول الله - جل اسمه - لا من قوله المرأة وذلك أن تجئ الكلمة كأنها في الظاهر معها، وهي في الحقيقة غير متصلة بها (64).
* بم يرجع المرسلون (27 / 35).
وهذا من الجمع الذي يراد به الواحد. والمرسلون، هاهنا، واحد، يدل عليه قوله - جل ثناؤه -:
* (إرجع إليهم) (27 / 37) (65).