فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون (30 / 17).
أقام المصدر مقام الأمر، والسبحة: الصلاة، يقولون: سبح سبحة الضحى فتأويل الآية: سبحوا الله - جل ثناؤه - فصار في معنى الأمر والإغراء (96).
* ومن آياته يريكم البرق (30 / 24).
أي: أن يريكم (97).
* وهو أهون عليه (30 / 27).
يقولون: إن هذا من باب (أفعل) في الأوصاف لا يراد به التفضيل (98).
* فمن يهدي من أضل الله (30 / 29).
ظاهره استخبار، والمعنى: لا هادي لمن أضل الله، والدليل على ذلك قوله في العطف عليه (وما لهم من ناصرين) (99).
* كل حزب بما لديهم فرحون (30 / 32).
الحزب: الطائفة والجماعة (100).
* وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله، فأولئك هم المضعفون (30 / 39).
قوله (فأولئك هم المضعفون) تحويل الخطاب من الشاهد إلى الغائب (101).
* ظهر الفساد في البر والبحر (30 / 41).
قال بعض أهل التأويل: أراد بالبر: البادية، وبالبحر: الريف (102).
سورة لقمان * ولا تصعر خدك للناس (31 / 16).