* إذا رأتهم من مكان بعيد (25 / 12).
فحمله على النار، وهذا باب يترك حكم ظاهر لفظه لأنه محمول على معناه (19).
* فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا (25 / 19).
الصرف في القرآن: التوبة (20).
* إلا أنهم ليأكلون (25 / 20).
زعم ناس أن (اللام) تقع صلة لا اعتبار بها، ويزعم أنه اعتبر ذلك من قراءة بعض القراء: (إلا أنهم ليأكلون) ففتح (أن) وألغى اللام (21).
* يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون: حجرا محجورا (25 / 22).
يقول المجرمون ذلك كما كانوا يقولونه في الدنيا (22). والحجر: الحرام. وكان الرجل يلقى الرجل يخافه في الأشهر الحرم فيقول: حجرا، أي حراما، ومعناه: حرام عليك أن تنالني بمكروه، فإذا كان يوم القيامة رأى المشركون ملائكة العذاب فيقولون: (حجرا محجورا) فظنوا أن ذلك ينفعهم في الآخرة كما كان ينفعهم في الدنيا (23).
* وقال الرسول: يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا (25 / 30).
ولم يقل: هجروا لأن شأن القوم كان هجران القرآن، وشأن القرآن عندهم أن يهجر أبدا، فذلك قال - والله أعلم -: (اتخذوا القرآن مهجورا) (24).
* وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة (25 / 32).
أي: مجموعا، قولك: أجملت الشئ، وهذه جملة الشئ، وأجملته: حصلته (25)