هذا وصفه بأبلغ ما يوصف به الكلام، وهو: البيان (51) وهذا دليل لقولنا إنه ليس في كتاب الله - تعالى - شئ بغير لغة العرب (52).
* وسيعلم الذين ظلموا (26 / 227).
خبر يحتمل معنى الوعيد (53).
سورة النمل * ولى مدبرا ولم يعقب (27 / 10).
أي: لم يعطف (54).
* وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم (27 / 14).
الجحود: ضد الإقرار. ولا يكون إلا مع علم الجاحد به أنه صحيح، وما جاء جاحد بخير قط (55).
* فهم يوزعون (27 / 17 - 83 - وكذا فصلت 19).
أي: يحبس أولهم على آخرهم، ووزعت الرجل عن الأمر: كففته (56).
* يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم (27 / 18).
من سنن العرب أن تجري الموات وما لا يعقل في بعض الكلام مجرى بني آدم (57).
* لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه (27 / 21).
هذا من باب المحاذاة، وذلك أن اللامين - هاهنا - لا ما قسم، ثم قال (أو ليأتيني) فليس ذا موضع قسم لأنه عذر للهدهد، فلم يكن ليقسم على الهدهد أن