ملاحظات حول ثقافة الشريف الرضي وآرائه الكلامية * نادرة الشريف (عمرية) أم (عمرية)؟ ومع من وقعت؟
* مقصورة الشريف خفيفة في ميزانه الشعري، أم ثقيلة على القلوب لأنها حسينية؟
الشيخ محمد رضا الجعفري لهذه البحوث تاريخ يطول ذكره، وملخصه أنه كان لي بحث مقتضب جدا حول الشريف الرضي كمتكلم، طلب مني أن أعيد النظر فيه وأعده للذكرى الألفية لوفاة الشريف الرضي، رضي الله عنه وأرضاه! ولكن إعادة النظر انتهت إلى ركام من الملاحظات - وأقول الملاحظات، لأن في تسلسلها كثير من الفجوات لم أستطع إلى الآن أن أملاها - حول ثقافة الشريف، وأساتذته، وعقيدته مذهبا وكلاما، وآرائه الكلامية، ثم طلب مني فيما بعد أن أستل منها بحثا يتناسب والعدد الذي يصدر من (تراثنا) في شهور ذكرى سيد الشهداء، عليه وعلى المستشهدين معه سلام الله وتحياته وبركاته. وكان من بين تلك الملاحظات ما يعود إلى ما ذكره الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو في تصديره لديوان الشريف الرضي، الذي تولت نشره له وزارة الإعلام في عراق صدام، وأهم ما يرجع منها إلى سيد الشهداء عليه السلام أن الدكتور عمد إلى مقصورة الشريف الحسينية الشهيرة: (كربلا لا زلت كربا وبلا) فحذفها من الديوان، ثم وضع المعاذير لذلك، وبذلك أثبت - عمليا - صدق قول الشريف: إن كربلاء ما زالت كربا وبلا!
وقد ارتأيت أن أقدم، قبل البحث عما قاله حول المقصورة، بعض الملاحظات التي تعود إلى الشريف، ولها صلة - إلى حد ما - بما قاله حول المقصورة،