الفرق: الفلق من الشئ إذا انفلق (42). واللام والراء يتعاقبان كما تقول العرب: فلق الصبح وفرقه (43).
* قال: هل يسمعونكم إذ تدعون؟ (26 / 72).
بمعنى: لكم، وهذا من إضمار الحروف (44).
* فإنهم عدو لي إلا رب العالمين (26 / 77).
العدو، يقال للواحد والاثنين والجمع، وهو يدل على تجاوز في الشئ وتقدم لما ينبغي أن يقتصر عليه (45). و (إلا) هاهنا بمعنى: (لكن) وهي من الذي يسمونه الاستثناء المنقطع (46). وفيه قلب، فالأصنام لا تعادي أحدا، فكأنه قال: فإني عدو لهم، وعداوته لها بغضه إياها وبراءته منها (47).
* وما علمي بما كانوا يعملون (26 / 112).
أي: بما يعملون لأنه قد كان عالما بما عملوه من إيمانهم به، و (كان) هاهنا، زائدة (48).
* إنما أنت من المسحرين (26 / 153).
قال قوم: من المخدوعين. وقال قوم: لك سحر: أي: رئة، ولا بد لك من أكل الطعام (49).
* وزنوا بالقسطاس المستقيم (26 / 182).
القسطاس: الميزان (50).
* وإنه لتنزيل رب العالمين، نزل به الروح الأمين على قلبك، لتكون من المنذرين، بلسان عربي مبين (26 / 192 - 195).