مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٩ - الصفحة ١٠٢
في القسم السابق من هذا البحث 2 - قوله: " وفي هذا الخبر دلالة " فيه: إن دلالته غير تامة، كيف والمحدثون أنفسهم يفسرونه بمعان أخر كما تقدم؟!
3 - قوله: " رفعه لا يضر " اعتراف منه بأن حديث البزنظي هذا مرفوع كما تقدم وعدم إضراره محل بحث وخلاف 4 - قوله: " لاعتضاده بأخبار أخر من طرقنا " فيه أن تلك الأحاديث في الأغلب بين ضعيف ومرسل وشاذ نادر، وهل يعتضد الحديث المرفوع بالضعيف أو بالنادر؟! 5 - قوله: " وهي كثيرة " فيه أنه لو سلم فإن الكثرة من هذا القبيل لا تجدي نفعا، ولا تفيد لإثبات معتقد أو حكم 6 - قوله: " مذكورة في كتاب الروضة وغيره " فيه: أن مما ذكر في كتاب الروضة هو الحديث الذي يفيد عدم نقصان القرآن في ألفاظه بوضوح، وقد استشهد به المحدث الكاشاني وغيره كما تقدم 7 - قوله: " وقد دلت الأخبار من طرقهم أيضا " فيه: أن تلك الأحاديث ليست حجة قاطعة علينا، على أن علماء الشيعة يردون أو يؤولون أحاديثهم الدالة على ذلك، فكيف بأحاديث أهل السنة؟!
وبعد، فإنا نستظهر من كلام الشيخ المازندراني أنه من القائلين بنقصان القرآن، ولكن حكى السيد شرف الدين والشيخ الأوردبادي - رحمهما الله تعالى - أنه قال في شرح الكافي: " يظهر القرآن بهذا الترتيب عند ظهور الإمام الثاني عشر ويشهر به " فإن كان هذا القول له حقا عد في الطائفة الأولى، والله العالم 8 - الشيخ ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي، المتوفى سنة 1320 ه‍ -، من أعلام القرن الرابع عشر، ومن مشاهير محدثي الشيعة الإمامية، توجد ترجمته في كتب الشيخ آغا بزرك الطهراني، والشيخ عباس القمي وغيرهما من أصحاب التراجم والرجال وهو المشتهر بهذا القول في المتأخرين، وله فيه كتاب " فصل الخطاب "
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست