والكاف - بعدها - مخاطبة، والنون بعد الكاف بمنزلة إن الخفيفة أو الثقيلة، إلا أن الهمزة حذفت منها استثقالا لاجتماع ثلاثة معان في كلمة واحدة (لا) تنفي خبرا متقدما، و (إن) تثبت خبرا متأخرا ولذلك لا تكاد تجئ إلا بعد نفي جحد، كما في الآية (5) * وما كان صلاتهم إلا مكاء وتصدية (8 / 35) التصدية: التصفيق باليدين (6) * واعلموا أنما غنمتم من شئ فإن لله خمسه وللرسول (8 / 41) الغنيمة: إفادة شئ لم يملك من قبل، ثم يختص به ما أخذ من مال المشركين بقهر وغلبة (7) * شرد بهم من خلفهم (8 / 57) نكل بهم وسمع (8) * وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء (8 / 58).
أي: إن كان بينك وبين قوم هدنة وعهد، فخفت منهم خيانة ونقضا فأعلمهم أنك قد نقضت ما شرطته لهم وأذنهم بالحرب لتكون أنت وهم في العلم بالنقض على استواء (9) * وإن جنحوا للسلم فاجنح لها (8 / 61) السلم: هو الصلح وقد يؤنث ويذكر (10) * حرض المؤمنين على القتال (8 / 65) قال الشافعي: إنه أراد الذكور دون الإناث، وقال أبو بكر: هذا من غريب ما يغلط فيه مثله. يقول الله جل ثناؤه: يا بني آدم، افتراه أراد الرجال دون النساء؟ (11)