مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٩ - الصفحة ١٢٢
هذا أمر والمعنى: خبر. المعنى أنهم سيضحكون قليلا، ويبكون كثيرا (37) * رضوا بأن يكونوا مع الخوالف (9 / 87) الخوالف: النساء، لأن الرجال يغيبون في حروبهم ومغاوراتهم وتجاراتهم وهن يخلفنهم في البيوت والمنازل، ولذلك يقال: الحي خلوف: إذا كان الرجال غيبا والنساء مقيمات (38).
* ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت: لا أجد ما أحملكم عليه تولوا (9 / 92) الواو مضمرة، والتأويل: ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم وقلت: لا أجد ما أحملكم عليه تولوا، فجواب الكلام الأول تولوا (39).
* لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة (9 / 101) الإل: القرابة والإل: العهد (40) * خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها (9 / 103).
الزكاة: النماء والزيادة، ويقال: الطهارة: زكاة المال. قال بعضهم: سميت بذلك لأنها مما يرجى به زكاء المال، وهو: زيادته ونماؤه. وقال بعضهم سميت زكاة لأنها: طهارة، والأصل في ذلك كله راجع إلى هذين المعنين، وهما: النماء والطهارة (41) * إن إبراهيم لأواه حليم (9 / 114) الأواه: الدعاء، وقال قوم: الفقيه والمؤمن والرحيم والمتأوه شفقا وفرقا، والمتضرع يقينا ولزوما للطاعة (42) * وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت... ثم

(37) صا 186.
(38) مق 2 / 210 - 211.
(39) صا 118 - 119.
(40) مج 1 / 150 (41) مق 3 / 17 (42) مج 1 / 217 - 218 مق 1 / 163.
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»
الفهرست