الإمام علي عليه السلام، فقرأها " الخارج على الإمام علي " وترجم للإمام في الهامش.
ولا أدري أن المحقق لما اعتبر النص على ما وضعه، كيف فسر ما بعد ذلك أي قوله "... وجه يثير الفتنة "؟! وكيف أعرب كلمة " وجه "؟!
ومن الغريب أن المحقق لم يتعرض لترجمة الإمام علي عليه السلام عند ذكره فيما سبق (في ص 94) والتجأ إلى إقحام الترجمة هنا!
3 - كتاب " إجازات الشيخ أحمد الأحسائي " شرحها وعلق عليها: الدكتور حسين علي محفوظ - أستاذ علوم الحديث والرجال مطبعة الآداب - النجف 1390.
جاء في آخر إجازة الشيخ حسين آل عصفور، المتوفى (1216) ما نصه - كما هو المطبوع -: " وإني أجزت لهذا الفتى أخي (أحمد) وهو نعم المجاز، وذلك حقيق لنا أن يجيز، وذلك حقيقة لا مجاز.
فوفقه ربي لنيل المنى، فنعم الطريق له والمجاز لمؤلف هذه الإجازة " (5) الملاحظة:
هكذا صفت هذه الأسطر في المطبوعة وكأنها نثر، بينما هي أبيات شعرية، والمحقق لم يتنبه إلى ذلك كي ينضدها كما ينضد الشعر، هكذا:
وإني أجزت لهذا الفتى * أخي أحمد وهو نعم المجاز وذاك حقيق لنا أن يجيز * وذاك حقيقته لا مجاز فوفقه ربي لنيل المنى * فنعم الطريق له والمجاز لمؤلف هذه الإجازة.
الملاحظ - أيضا - أنه أثبت في المطبوعة كلمة " حقيقة " بينما الصحيح " حقيقته " كما هو واضح في الشعر.
ولا أدري كيف ربط المحقق قوله في آخر الشعر: " لمؤلف هذه الإجازة " بما