لابن حجر، وأنساب السمعاني.
وقد ذكر السمعاني نسبه هكذا: (الزبير بن عمر بن درهم) كما سيأتي في ترجمة حفيده (1).
نسبته:
(الرسان) كذا نسبه البرقي (2) والكشي (3) وابن النديم (4) والطوسي (5)، قال المامقاني في ضبط الكلمة: (الرسان: بالراء المهملة المفتوحة والسين المهملة المشددة والألف والنون، المراد بائع الرسن، وهو زمام البعير، ونحوه أو صانعه) (6).
وقد رسمت الكلمة في رجال العلامة: الرساني (7) بإضافة ياء النسبة، قال المامقاني:
(ولم أجد له معنى صحيحا (8) والظاهر أنه تصحيف، كما أن ما جاء في مطبوعة طبقات ابن سعد - في ترجمة ابن أخي الفضيل وهو: (الرماني) (9) بالميم كالنسبة إلى الرمان، تصحيف أيضا، وصحفت الكلمة (بالريان) بالياء المثناة بدل السين (10).
(الكوفي) نسبه الشيخ الطوسي كوفيا (11)، والوجه فيه أنه من أهل الكوفة كما يظهر من بعض راياته وتراجم أخيه وابن أخيه.
(الأسدي) كذا نسبوه هو وأخاه وابن أخيه والنسبة إلى قبيلة (بني أسد) الشهيرة بالكوفة وحواليها، لكن صرح كثير من الرجاليين وأهل الأنساب بأن آل الزبير لم يكونوا