مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١ - الصفحة ٤٥
القرينة الأولى: تماثل اختلاف السنخ:
إن من المعروف أن الكتاب الواحد قد تختلف نسخه المتعددة في بعض العبارات، فتختلف العبارة من نسخة إلى أخرى، وهذا الأمر متداول معروف لأهل المزاولة للمخطوطات، أما الكتابان المختلفان لمؤلفين مختلفين فلا وجه في أن يكون اختلاف نسخهما بشكل واحد متماثل، لكن هذا هو الواقع في (فرق الشيعة) و (مقالات الأشعري) فما نجده من اختلاف النسخ في بعض كلمات المقالات، نجده بعينه في تلك الكلمة من (فرق الشيعة) وهذا مما يقرب الظن بأنهما كتاب واحد لمؤلف واحد، لا كتابان لمؤلفين ولم يسعني الوقت إلا لمطابقة صفحات من الكتابين، وهاك قائمة ببعض الموارد وقد اعتمدنا نسخة (المقالات) المطبوعة ونسخة (فرق الشيعة) المطبوعة 1388 طبعة رابعة بالنجف: - 1 - قارن التعليقة رقم (1) ص (30) من فرق الشيعة، بالتعليقة رقم (4) ص (9) من المقالات.
2 - قارن التعليقة رقم (2 و 3) ص (30) من الفرق، بالتعليقة رقم (1) ص (10) من المقالات.
3 - قارن التعاليق رقم (5 و 6 و 7) ص (33) من الفرق، بالتعليقة رقم (1 و 2) ص (12) من المقالات.
4 - قارن التعليقة رقم (2) ص (34) من الفرق، بالتعليقة رقم (5) ص (12) من المقالات.
5 - قارن التعليقة رقم (5 و 4) ص (37) من الفرق، بالتعليقة رقم (1، 2) ص (16) من المقالات.
6 - قارن التعليقة رقم (1) ص (39) من الفرق، بالتعليقة رقم (6) ص (17) من المقالات.
7 - قارن التعاليق رقم (1 و 2 و 3) ص (40) من الفرق، بالتعاليق رقم (3 و 4 و 5) ص (20) من المقالات.
القرينة الثانية: التشويش في (فرق الشيعة):
إن (فرق الشيعة) المطبوع بالإضافة إلى ركاكة تعبيره في كثير من المواضع وخروجه عن النسق العباري المتحد الذي يقتضيه تأليف الكتاب الواحد، يحتوي على جملة من المطالب التي لا يمكن الالتزام بها، وليس منشأها الاختلاف في الآراء،
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»
الفهرست