الباب الخامس والثلاثون في أن عليا أول من أسلم من الذكور بعد خديجة بنت خويلد وعليه ابن عباس، وجابر، وزيد بن أرقم، ومحمد بن المنكدر، وربيعة الرأي، وأبو حازم المدني 42 - أخبرنا زاهر بن طاهر، أخبرنا أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، أنبأنا محمد بن يونس، قال البيهقي: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا محمد بن يونس، أنبأنا إبراهيم بن زكريا البزاز، أنبأنا موسى بن محمد بن عطا المقدسي، حدثني أبو عبد الله السامي عن النجيب بن السرى، قال: قال علي - في حديث ذكره -:
سبقتهم إلى الإسلام قدما * غلاما ما بلغت أوان حلمي 43 - أخبرنا محمد بن الفضل الفراري، أخبرنا أحمد بن الحسين، أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جبير، أنبأنا يعقوب بن سفيان، أنبأنا محرر بن سلمة، أنبأنا عبد العزيز بن محمد، عن عمر بن عبد الله، عن محمد بن كعب القرظي: إن أول من أسلم من هذه الأمة برسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد، وأول رجلين أسلما أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب.
وإن أبا بكر الصديق أول من أظهر الإسلام، وإن عليا كان يكتم الإسلام فرقا من أبيه حتى لقيه أبو طالب وقال: أسلمت؟ قال: نعم، قال: وازر ابن عمك وانصره، وقال: أسلم علي قبل أبي بكر.
الباب السادس والثلاثون في كون قبة علي المرتضى في الجنان بين قبة نبينا وقبة إبراهيم خليل الرحمان عليهما صلوات الملك الديان 44 - أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي، أخبرنا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمان الصابوني إذنا، أخبرنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا محمد بن يزيد، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن سعيد بن محمد المروزي البورقي بنيسابور، أنبأنا الحسن ابن يحيى الفارسي، أنبأنا داود بن سليمان، أنبأنا المغيرة بن جرير، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان،